هوت صادرات إسرائيل من الغاز الطبيعي بنسبة 70% منذ أن أغلقت غاز “تمار” الشهر الماضي، وفي سياق ذي صلة حذر البنك المركزي البريطاني من تداعيات استمرار الحرب في غزة على أسعار الطاقة العالمية
وقدرت شركة “بي دي أو إسرائيل” للمحاسبة والاستشارات -في تقرير نشرته اليوم الخميس- الخسائر الاقتصادية لإغلاق حقل تمار بنحو 800 مليون شيكل (201 مليون دولار) شهريا
وقال كبير الاقتصاديين في الشركة تشين هيرزوغ، إن التقرير تم إعداده بتكليف من شركاء تمار -من بينهم شيفرون وإسرامكو- وتم تقديمه إلى مجلس الأمن القومي الإسرائيلي
ويعد حقل تمار في البحر المتوسط ثاني أكبر حقل بحري في إسرائيل، حيث ورّد 8.7 مليارات متر مكعب من الغاز إلى السوق الإسرائيلية العام الماضي، مع تصدير 1.57 مليار متر مكعب أخرى إلى مصر والأردن. وأكبر حقولها ليفياثان، مخصص في الغالب للتصدير
وعلقت إسرائيل الإنتاج في حقل تمار في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد يومين من عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي أعقبها عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة تسببت باستشهاد أكثر من 9 آلاف فلسطيني وجرح أكثر من 22 ألف آخرين
وتمت إعادة توجيه الإمدادات عبر خط أنابيب في الأردن، بدلا من خط أنابيب مباشر تحت سطح البحر إلى مصر